تسأل قارئة: ما هو الالتهاب المناعى الكبدى وما طرق علاجه؟.. يجيب عن هذا التساؤل دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد، قائلا:
إن الالتهاب المناعى الكبدى يمثل أهمية كبرى فى الدول الأوربية لوجود آلية لتشخيصه بدقة، وفى مصر هناك عدد كبير من المرضى يعانون من هذا المرض، نظرا لندرة أطباء الكبد فهذا المرض يتم تشخيصه على أنه التهابات فيروسية، لذا لابد من معرفة أن ارتفاع إنزيمات الكبد لا يسببه فقط الفيروسات الكبدية.
ولكن هناك أسبابا كثيرة لارتفاع إنزيمات الكبد غير الأمراض الفيروسية بل هناك فى بعض الأحيان اشتراك بين الفيروسات الكبدية وأمراض أخرى تصيب الكبد كالأمراض المناعية ويكون علاجها ليس بالانترفيرون ولكن بالكورتيزون أو فصل البلازما حتى يتم السيطرة على المرض ثم يعطى بعد ذلك انترفيرون بحنكة وتحت إشراف دقيق من قبل أساتذة الكبد ليتم علاج المريض ووصوله إلى بر الأمان.
والالتهاب المناعى للكبد يتم الاشتباه فى تشخيصه عند حدوث ارتفاع ملحوظ فى وظائف الكبد أكثر من ثلاث مرات فى الطبيعى، ويكون أكثر فى النساء عن الرجال وتكون الدلالات الفيروسية الكبدية سلبية سواء بالنسبة لفيروس بى أو سى كما أنه لا يوجد أى تاريخ درنى للمريض يؤكد استمرار أخذه بطريقة عشوائية كالمسكنات والمضادات الحيوية والقليل من أدوية نقص الدم وبعض الأدوية الأخرى التى ترفع إنزيمات الكبد.
ومن أهم الفحوصات التى يجب الحرص عليها بروتينات الدم وخاصة تلك الذى يسمى جلوبيلين وهذا الاختبار يكون أعلى من معدلاته الطبيعية فالكشف المبكر عن المرض يحمى المريض من عدد من الأضرار.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع